
هاهو القراّن العظيم, كتابنا ومرشدنا, يقدم لنا الروعة والرحمة الإلهية بصورة مناهج وحلولٍ لحياتنا ,عسى أن نصل إلى بر الأمان ولعل الحكمة القادمة ,من أكثر ما يؤكد لكل غير متأكد انه كتاب لكل زمانٍ ومكان, يحاكي كل الخواطر والنفسيات, فلنتأمل في عظمة الإسلام وعبقريته.عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى فقال تعالى: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ) النور: 2وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر فقال تعالى: ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ) المائدة: 38لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل) ولو امتنعت منه ما...